البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : ورائي امام والأمام وراء


القصيدة العاشرة حسب شروح سقط الزند ص 392 / عدد أبياتها (12). وهي لزومية عدا البيت الثاني. ولم تبين شراح سقط الزند ولا لجنة تحقيق الشروح من هو الشاعر الذي عناه أبو العلاء بهجائه ويرجح أنه ابن الهبارية =انظر ما كتبناه عنه وعن مناوئته لأبي العلاء في هذا الموقع= واكتفى الشراح بقولهم: وقال أيضاً في الطويل الثالث والقافية من المتواتر: يهجو شويعرا. ووردت هذه القصيدة في ذيل الدرعيات في نشرة سقط الزند. ص 148 وقد بحثنا عن أبيات القصيدة فلم نعثر على ذكر لها في كتب الأدب إلا أن الشهاب الآلوسي أفاض في شرحه للبيت الأول في ثلاث صفحات في رحلته "غرائب الاغتراب" وختم كلامه بشرح الشيخ عبد الله البيتوشي للبيت. واستشهد المقري في نفح الطيب بالبيت الثالث: تكَلّمَ بالقَوْلِ المُضَلّلِ حاسِدٌ =وكُلُّ كلامِ الحاسدِينَ هُراءُ# واستشهد صاحب كتاب "إيضاح شواهد الإيضاح" بالبيت العاشر: وما سَلَبَتْنا العِزَّ قَطّ قبيلةٌ = ولا باتَ مِنّا فيهِمُ أُسَراء# مشيراُ إلى ندرة جمع أسير على أسراء. والجدير بالذكر أن البيت (5) ورد في مآخذ ابن العربي على البطليوسي ورد البطليوسي عليه في كتاب " الانتصار ممن عدل عن الاستبصار" تحقيق الدكتور حامد عبد المجيد قال ابن السِّيد البطليوسي (444ـ521هـ ): وإنِّي لمُثْرٍ يا بنَ آخرِ ليلةٍ = وإن عزَّ مالٌ فالقُنوع ثَراء# وجدت الناسخ قد عظّم الراء فصارت كالنون، فنبهت عليه في الطرة أنها "مثر" لا "مثن". فهلا تأملت - أبقاك الله - الشرح فيكون لك فيه كافٍ ومغنٍ؟ ! ولكن صدق الله - تعالى - إذ يقول: {خُلِقَ الإنسانُ من عَجَل} [الأنبياء 21: 37]. وكذا فعلت في مواضع كثيرة كتبت في الطرة ما كنت غنيا عن كتابته لو تأملت الشرح كفعلك حين وصلت بالمطالعة إلى قول المعري: القصيدة الثالثة عشرة حسب شروح سقط الزند مطلعها: (أهاجَكَ البرْقُ بذاتِ الأمْعَزِ)/البيت (14). باللهِ يا دَهْرُ أَذِقْ غُرابَها####مَوْتاً من الصّبْحِ بِبازٍ كُرَّزِ(1) فإنك وجدت الباء من "بازٍ" قد سقطت عليها نقطة فتوهمت أنَّا رويناه: "ناز - بالنون - فكتبت في الطرة: "صوابه: بباز". فهلا قرأت الشرح فرأيت كلامنا على البازي، وتمثيلنا هذا البيت بقول تميم بن المعز: وكأنَّ الصباح في الأفق بازٍ=والدُّجي بين مخلَبيه غرابُ# ما هذا الحيف - أبقاك الله - في الحكم، والميل إلى حيز الظلم؟ أظننتنا جهالا بهذا القدر، كما توهمت أننا ممن يكسر وزن الشعر، هل دلَّك كتابنا هذا على أن لنا حظا من كثير من العلوم، وتصرفا في الحديث منها والقديم؟ وقد ضمنا معنى بيت المعري في شعر صنعناه أيام الصبا، وقبل أن يعظنا واعظ النهى، ونحن نستغفر الله منه، ونسأله التجاوز عنه، وهو قولي:=الأبيات في وصف مجلس أنس دعى ابن السيد إليه ازهار الرياض3/110=. ياربَّ ليلٍ قد هتكتُ حِجابه =بمدامة وقادة كالكوكبِ# يسعى بها أحوى الجفون كأنها =من خده ورضاب فيه الأشنب# بدران: بدر قد أمنت غروبه= يسعى ببدر جانح للمغرب# فإذا نعمتَ برشف بدر غاربٍ =فانْعَم برشفة طالع لم يَغرب# حتى ترى زُهر النجوم كأنها = حول المجرَّة ربربٌ في مشرب# والليلُ مُنْحَفِزّ يطير غرابه=والصبح يطردُه ببازٍ أشهب#


الى صفحة القصيدة »»