البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمحت جلال العيد والقوم هيب

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لَمَحتُ جَلالَ العيدِ وَالقَومُ هُيَّبُ فَعَلَّمَني آيَ العُلا كَيفَ تُكتَبُ
2    وَمَثَّلَ لي عَرشَ الخِلافَةِ خاطِري فَأَرهَبَ قَلبي وَالجَلالَةُ تُرهِبُ
3    سَلوا الفَلَكَ الدَوّارَ هَل لاحَ كَوكَبٌ عَلى مِثلِ هَذا العَرشِ أَو راحَ كَوكَبُ
4    وَهَل أَشرَقَت شَمسٌ عَلى مِثلِ ساحَةٍ إِلى ذَلِكَ البَيتِ الحَميدِيِّ تُنسَبُ
5    وَهَل قَرَّ في بُرجِ السُعودِ مُتَوَّجٌ كَما قَرَّ في يَلديزَ ذاكَ المُعَصَّبُ
6    تَجَلّى عَلى عَرشِ الجَلالِ وَتاجُهُ يَهِشُّ وَأَعوادُ السَريرِ تُرَحِّبُ
7    سَما فَوقَهُ وَالشَرقُ جَذلانُ شَيِّقٌ لِطَلعَتِهِ وَالغَربُ خَذلانُ يَرقُبُ
8    فَقامَ بِأَمرِ اللَهِ حَتّى تَرَعرَعَت بِهِ دَوحَةُ الإِسلامِ وَالشِركُ مُجدِبُ
9    وَقَرَّبَ بَينَ المَسجِدَينِ تَقَرُّباً إِلى المَلِكِ الأَعلى فَنِعمَ المُقَرَّبُ
10    وَكَم حاوَلوا في الأَرضِ إِطفاءَ نورِهِ وَإِطفاءُ نورِ الشَمسِ مِن ذاكَ أَقرَبُ
11    فَراعَهُمُ مِنهُ بِجَيشٍ مُدَجَّجٍ لَهُ في سَبيلِ اللَهِ وَالحَقِّ مَذهَبُ
12    يُداني شُخوصَ المَوتِ حَتّى كَأَنَّما لَهُ بَينَ أَظفارِ المَنِيَّةِ مَطلَبُ
13    إِذا ثارَ في يَومِ الوَغى مالَ مَنكِبٌ مِنَ الأَرضِ وَالأَطوادِ وَاِنهالَ مَنكِبُ
14    لَهُ مِن رُؤوسِ الشُمِّ في البَرِّ مَركَبٌ وَمِن ثائِرِ الأَمواجِ في البَحرِ مَركَبُ
15    فِدىً لَكَ يا عَبدَ الحَميدِ عِصابَةٌ عَصَت أَمرَ باريها وَحِزبٌ مُذَبذَبُ