البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : الثعلب المكار كان يسعى

الشاعر: محمد عثمان جلال

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    الثَعلَبُ المَكار كانَ يَسعى فَشاهَدَ الحِصان وَهوَ يَرعى
2    وَلَم يَكُن رَآه غَير المَره فَراحَ للذئب اللَئيم جَرَّه
3    وَقالَ قَد رَأَيت في المَراعي غَنيمَةً لَيسَ عَلَيها راعي
4    بَيضاء كَالثَلج وَفيها اللحمُ يَكسوهُ جلدٌ ناعم وَشَحم
5    وَسَرَّني مَنظَره لَمّا بَدا يا لَيتَ لَحمَهُ يَكونُ لي غَدا
6    قالَ لَهُ السرحان قَد بَدا لي أَنّي أَقوى مِنهُ في القِتال
7    فَسِر بِنا نَنَظره فَسارا وَأَدرَكاهُ في الخَلا نَهارا
8    وَسَلَّما عَلَيهِ وَهوَ يَأكل وَيَضرب الأَرض لَهُم وَيصهل
9    قالَ لَهُ الثَعلَب طابَ رَسمك قُل لي بِاللَهِ عَلَيكَ ما اسمك
10    قالَ وَقَد أَحسَن في المَقال إِسمي مَكتوب عَلى نعالي
11    فَاقرأه إِن كُنت تَفكُّ الخطا فَالتَفَت الثَعلَب ثُم خَطّى
12    وَقالَ عُذري يا بن عَمّي جَهلي وَقلّة المال وَفَقر أهلي
13    يا لَيتَني رُحتُ إِلى الكُتّاب كُنتُ عَرَفتُ لَذَّةَ الكِتاب
14    وَإِنَّما الذئب أَخي تَعَلَّما وَفي الصِبى بِالنَحوِ قَد تَكَلَّما
15    فوَرَّط الذئب بِما تَمَلَّقا حَتّى دَنا مِن الحِصان وَاِرتَقى