البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حي الربيع تحية المستقبل

الشاعر: كشاجم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    حَيٍّ الرَّبِيْعَ تَحِيَّةَ المُسْتَقْبِلِ أَهْدَى السُّرُورَ لَنَا بِغَيْثٍ مُسْبَلِ
2    مُتَكَاثِفِ الأَنْوَاءِ مُنْغَدِقِ الحَيَا هَطِلِ النَّدَى هَزِمِ الرُّعُودِ مُجَلْجِلِ
3    جَاءَتْ بِعَزْلِ الجَدْبِ فِيْهِ فَبَشَّرَتْ بِالْخِضْبِ أَنْوَاءُ السِّمَاكِ الأَعْزَلِ
4    فِي لِيْلَةٍ حَجَبَ السَّماءُ نُجُومَهَا فَكَأَنَّهَا أَفَلَتْ وَإِنْ لَمْ تَأْفُلِ
5    وَالبَدْرُ مِنْ خَلَلِ الغَمَامِ كَأَنَّهُ قَبَسٌ يُضِئُ وَرَاءَ سِتْرٍ أَكْحَلِ
6    وَكَأَنَّ لَمْعَ البَرْقِ مِنْ جَنَبَاتِهِ كَفُّ الشُّجَاعِ تَهُزُّ مَتْنَ المُنْصُلِ
7    يَدْنُو فِيُحْسَبُ لِلرَّيَاضِ مُعَانِقَاً طَوْرَاً وَيَعْطِفُهُ هُبُوبُ الشَّمَأَلِ
8    كَالصَّبِّ هَمَّ بِقُبْلَةٍ حَتَّى إِذَا لَحَظَتْهُ عَيْنُ رَقِيْبِهِ لَمْ يَفْعَلِ
9    فَامْنَحْ أَخَاكَ الغَيْثَ وَجْهَ طَلاَقَةٍ وَالْقَ الرَّبِيْعَ بِأُنْسَةٍ وَتَهَلُّلِ
10    وَاعْرِفْ لَهُ حَقَّ القُدُومِ بِقَهْوَةٍ عَذْرَاءَ تُمْزَجُ بِالزُّلاَلِ السَّلْسَلِ
11    صَهْبَاءُ تُجْلَى فِي الزُّجَاجِ وَيُتَّقَى مِنْهَا أَلِيْمُ القَتْلِ إِنْ لَمْ تَقْتُلِ
12    كَالْخَدِّ لاقَتْهُ العُيُونُ فَعَصْفَرَتْ مُبْيَضَّ وَجْنَتِهِ بِلَحْظٍ مُخْجِلِ
13    مِنْ كَفِّ مَيَّاسِ القَوَامِ كَأَنَّهُ رَيْحَانَةٌ رَيَّانَةٌ لَمْ تَذْبُلِ
14    يَشْدُو بِفَتَّانِ الجَنِيْنِ كَأَنَّهُ طِفْلٌ تَمَهَّدَ حِجْرَ ظِئْرٍ مُطْفِلِ
15    تَلْوِي أَنَامِلَهَا عَلَى آذَانِهِ فَتَبِيْنُ أَنَّهُ ذِي سَقَامٍ مُنْحَلِ