البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ذكراك بالإكبار و الإعجاب

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    ذكْراكَ بِالإِكْبَارِ وَ الإِعْجَابِ تَبْقَى مُجَدّدَةً عَلَى الأَحْقَابِ
2    عَامٌ تَقَضَّى مُذْ نَأَيْتَ وَلَمْ يَزَلْ بِعُيونِ مِصْرَ سَنَى الشِّهَابِ الكَابي
3    عَامٌ بِهِ كَرُّ الزَّمَانِ وَفَرُّهُ جَازَ الحِسَابَ وَلَمْ يَكُنْ بِحِسَابِ
4    فَإِذَا الَّذِي عَمَرَ اليَقِينُ فُؤَادَهُ فِي حَيْرَةِ المُتَرَدِّدِ المُرْتَابِ
5    أَلْقَى حَوَاصِبَهُ عَلى الدُّنْيَا فَمَا بَلَدٌ نَجَا مِنْ حَاصِبٍ مُنْتَابِ
6    طَيْرٌ أَبَابِيلٌ حِجَارَتُهَا اللَّظَى تَدَعُ القُرَى فِي وَحْشَةٍ وَتَبَابَ
7    وَتُعَاقِبُ العُزْلَ الضِّعَافَ وَمَا جَنَوا بِصَوَاعِقٍ لَيْسَتْ بَنَاتِ سَحَابِ
8    فَالأَرْضُ رَاوِيَةُ الثَّرَى بِدمٍ جَرَى والدَّمْعُ مَمْزُوجٌ بِكُلِّ شَرَابِ
9    هَلْ هَذِهِ المَثُلاتُ وَهْيَ رَوَائِعٌ فِيْهَا لَنَا عِظَةٌ وَفَصْلُ خِطَابِ
10    مَاذَا نُعِدُّ لِذَوْدِهَا عَنْ حَوْضِنَا يَكْفِي الدِّعَابُ لاتَ حينَ دِعَابِ
11    فَلْيَسْأَلِ الأَحيَاءُ مَوْتَاهُمْ فَقَدْ تَهْدِي فَضَائِلُهُمْ أُوْلِي الأَلْبَابِ
12    اليَوْمَ تَخْلُو مِصْرُ للذِّكْرى وَكَمْ ذِكْرَى تُنَفٍُِّ مِنْ كُرُوبِ مُصَابِ
13    فَتُعِيدُ سِيرَةَ ذلِكَ القُطْبِ الَّذِي بِجَلالِهِ هُوَ قُدْوَةُ الأَقْطَابِ
14    حَمَلَ الأَمَانَةَ وَهْيَ جِدُّ ثَقِيلَةٍ وََعِتَابُ مُودِعِهَا أَشَدُّ عِتَابِ
15    وَمِنَ الأَمَانَةِ مَا يُنَاءُ بِعِبْئِهِ وَيَزِيدُ حَزْمَ الشَّيْخِ عَزْمَ شَبَابِ