البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هذا الحبيب وهذه الصهباء

الشاعر: عَرقَلَةِ الكَلبِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    هَذا الحَبيبُ وَهَذِهِ الصَهباءُ عَذلُ المُصِرِّ عَليهِما إِغراءُ
2    وَالأَغيَدُ الأَلمى يَروقُكَ مَنظَراً في سَقيِها وَالغادَةُ اللَمياءُ
3    يا قاتِلاً كَأسي بِكَثرَةِ مائِهِ ما الحَيُّ عِندي وَالقَتيلُ سَواءُ
4    بِالماءِ يَحيى كُلُّ شَيءٌ هالِكٍ إِلا الكُئوسَ هَلاكُهُنَّ الماءُ
5    وَالراحُ لَيسَ لِعاشِقيها راحَةُ ما لَم يُساعِدهُم غِنىً وَغِناءُ
6    أَفدي الَّذي مَرِضَت لِمَرضَتِهِ الحَشا وَهُوَ الدَواءُ لِمُهجَتي وَالداءُ
7    وَبِوَجنَتَيَّ وَوَجنَتَيهِ إِذا بَدا مِن فَرطِ وَجدَينا وَحَياءُ
8    كَيفَ الوُصولُ إِلى الوِصالِ وَبَينَنا بَينٌ وَدونَ عِناقِهِ العَنقاءُ
9    لِلَّهِ جيراني بِجيرونٍ وَلي بِلِحاظِهِم وَبِهِم ظُبىً وَظِباءُ
10    وَكَأَنَّهُم وَكَأَنَّ حَمرَةَ راحِهِم في راحِهِم وَهناً دُمىً وَدِماءُ
11    فَكَأَنَّما سَقَتِ البِلادَ مُلِثَّها كَفا حُسامِ الدينِ وَالأَنواءُ
12    مَلِكٌ تَزَيَّنَتِ السَماءُ بِمَجدِهِ وَتَجَمَّلَت بِمَديحِهِ الشُعَراءُ
13    يَحيى وَيَقتُلُ اللَهاذِمَ وَاللُهى فَكَأَنَّهُ السَرّاءُ وَالضَرّاءُ
14    مازالَ يَرقى في المَعالي صاعِداً وَعَدُوُّهُ أَنفاسُهُ صُعَداءُ
15    مَن حاتَمُ الطائِيُّ عِندَ سَماحِهِ هَذا النَدى لا إِبلُهُ وَالشاءُ