البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هذي الكواكب قابلتك سعودها

الشاعر: ابن فُركون

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    هَذي الكواكِبُ قابلتْكَ سُعودُها ولدَيْكَ في أوْجِ الكَمالِ صُعودُها
2    هذي المآثِرُ حيثُ قامَ خَطيبُها يرْتَدُّ عنهُ زيادُها ويَزيدُها
3    هذي محامِدُكَ التي عنْ مثلِها يَثْني العِنانَ أمينُها ورَشيدُها
4    هذي المآمِلُ ما يَطولُ نُزوحُها إلا ويَدْنو كيفَ شِئتَ بَعيدُها
5    هذي المواهِبُ كلّما سُئِلَ النّدى يأتي بمُنهَلّ الغمائِمِ جودُها
6    هذي المكارمُ كلّما بخِلَ الحَيا أحْيا الوجودَ لدى عُلاكَ وُجودُها
7    هذي الخلائِفُ يمّمَتْكَ على النّوى أرْسالُها ورجَتْ نَداكَ وُفودُها
8    ما راعَ خَطْبٌ أو تفاقمَ مُعْضِلٌ إلا وأنتَ عِمادُها وعَميدُها
9    ما بَدّلَتْ كلِماتِها إذ قوبِلَتْ بعواطِفٍ من وصْفِها توْكيدُها
10    ما أزْهَرَتْ للمَكْرُماتِ حدائِقٌ إلا غدَتْ يُمْنى يَديكَ تُرودُها
11    ما أخْلَفَ الأرضَ الغَمامُ وأمْحَلَتْ إلا وجَدْوى راحتَيْكَ تَجودُها
12    قُصِرتْ عليْكَ المَكْرُماتُ ومنْكَ قد راقَ الخلائِفَ فوقَها مَمْدودُها
13    تبْغي الأعادي في جَنابِكَ مَوْرِداً فتكُفُّها عن ورْدِها وتَذودُها
14    كمْ أخفَقَتْ مَسْعى عِداكَ خوافِقٌ في الحربِ قد نُشِرَتْ عليْكَ بُنودُها
15    للهِ دوْلتُكَ التي لجَلالِها خضَعَتْ صناديدُ المُلوكِ وصيدُها