البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هنيئا كما حيا الحيا اوجه الزهر

الشاعر: ابن الحاج النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    هَنِيئاً كَمَا حَيَّا الْحَيَا أَوْجُهَ الزَّهْرِ وَبُشْرَى كَمَا جَلَّى الدُّجَى وَضَحُ الْفَجْرِ
2    وَنُعْمَى أَتَتْ تَتْرَى كَمَا وَافَتِ الصَّبَا فَجَرَّتْ ذُيُولَ الرَّوْضِ عَاطِرَةَ النَّشْرِ
3    وَحُسْنَى أَتَتْ فِي إِثْرِ حُسْنَى كَمَا أَتَى إِلَى الرَّوْضِ إِثْرَ الغَيْثِ مُنْسَكِبُ النَّهْرِ
4    وَإِقْبَالُ مَلْكٍ رَاقَ بِالْعِزِّ تَاجُهُ كَمَا رَاقَ تَاجُ الأُفْقِ بِالأَنْجُمِ الزُّهْرِ
5    وَعَصْرٌ غَدَا يَفْتَرُّ بِالسَّعْدِ ثَغْرُهُ كَمَا افْتَرَّ ثَغْرُ الْكَأْسِ عَنْ حَبَبِ الْخَمْرِ
6    وَأَيَّامُ أُنْسٍ قَدْ مَحَتْ كُلَّ وَحْشَةٍ كَمَا قَدْ مَحَا صُبْحُ الرِّضَى لَيْلَةَ الْهَجْرِ
7    وَإِدْرَاكُ آمَالٍ مَلَكْتَ قِيَادَهَا كَمَا مَلَكَ السَّاقِي قِيَادَ أَخِي السُّكْرِ
8    سَمَتْ بِكَ أَفْلاَكُ الْخِلاَفَةِ رَاقِياً كَمَا قَدْ سَمَا فِي أَوْجِهِ طَائِرُ النَّسْرِ
9    وَوَاقَعْتَ بِالْحَرْبِ الشَّقِيَّ الَّذِي بَغَى كَمَا قَدْ بَغَى شَرُّ الْبُغَاةِ عَلَى الصَّقْرِ
10    وَضَمَّكَ بَيْتُ الْمُلْكِ أَبْلَجَ أَزْهَراً كَمَا ضَمَّتِ الأصْدَافُ كَشْحاً عَلَى الدُّرِّ
11    وَسُرَّتْ بِكَ الدُّنْيَا وَرَاقَ جَمَالُهَا كَمَا رَاقَ مَنْسُوقُ الْحُلِيِّ عَلَى النَّحْرِ
12    وَجَالَ إِلَيْكَ النَّصْرُ فِي حُلَلِ الرِّضَى كَمَا جَالَ غُصْنُ الرِّوْضِ فِي الورقِ الخُضْرِ
13    وَيَهْنِيكَ عِيدٌ بِالسَّعَادَةِ وَالْمُنَى كَمَا عَادَ بُرْدُ العَصْبِ لِلطَّيِّ وَالنَّشْرِ
14    وَجَاءَكَ لِلأعْيَادِ فِي الْفَضْلِ سَابِقَاً كَمَا سَبَقَ الأَمْلاَكَ دَوْماً بَنُو نَصْرِ
15    وَقدْ ذَهَبَتْ بِالأَمْنِ كُلُّ مَسَاءَةٍ كَمَا ذَهَبْتْ شَيْمَا الإِمَارَةِ بِالْبَشْرِ