البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تنبه فداعي الطير في ايكه يشدو

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : واو - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    تَنَبَّهْ فَدَاعِي الطَيْرِ في أيْكِهِ يَشْدُو وَدُهْمُ الدُّجَى تَكْبُو وَشُهْبُ الضِيَا تَعْدُو
2    وَهَبَّ نَسِيمٌ بَارِدٌ أضْرَمَ الحَشَا فَبَاطِنُهُ حَرٌّ وَظَاهِرُهُ بَرْدُ
3    وَأوْمَضَ بَرْقٌ فَوْقَ أكْتَافِ مُزْنَةٍ فَخِلْتُ وَلِيداً قَدْ تَكَنَّفَهُ مَهْد
4    وَحَجَّبَ وَجْهَ الشَّمْسِ سَيْرُ غَمَامَةٍ كَمَا حَجَّبَ النَّارَ المُؤَجَّجَةَ النَّدُّ
5    فَشَمِّرْ لِنَيْلِ الوَصْلِ أكْمَامَ جَاهِدٍ وَأطْوِ بِأيْدِي الْعِيسِ مَا نَشَرَ البُعْدُ
6    وَخُضْ أبْحُرَ البَيْداَ بِبِيضِ رَكَائِبٍ تَمُرُّ فَلاَ تَبْدُو لِطَرْفِكَ إذْ تَعْدُو
7    وَخُطَّ بِأقْلاَمِ السُّرَى صَفْحَةَ الثَّرَى لِتَشْهَدَ حَرْفًا شَأنُهُ اللِّينُ وَالْمَدُّ
8    لَهَا مِنْ سُرَاهَا فِي الفَيَافِي طَوَائِرٌ تَرُوحُ عَلَيْنَا بِالْغَرَامِ كَمَا تَغْدُو
9    فَبِاللَّهِ يَا حَادِي ألِنْ فِي زِمَامِهَا فَقَدْ سَاقَهَا شَوْقٌ بِأكْبَادِهَا يَحْدُو
10    وَدَعْهَا تَجِدُّ السَّيْرَ أنَّى تَوَجَّهَتْ فَمِنْ دَأبِهَا الإرْقَالُ وَالنَّضُّ والوَخْدُ
11    وَإنْ جِنْتَ سَلْعًا قِفْ وَسَلْ عَنْ أُهَيْلِهِ أبِالْغَوْرِ حَلُّوا أمْ مَحَلُّهُمُ نَجْدُ
12    وَفِي أيّ حَيٍّ قَدْ أقَامُوا فَإنَّنِي أرَاهُمْ بِقَلْبِي سَاكِنِينَ وَإنْ صَدُّوا
13    فَإنْ شَهِدتْ عَيْنَاكَ في الرَّوْضِ مُدْهِشاً فَذَاكَ هُوَ المَحْبُوب والجوْهرُ الفَرْدُ
14    وَإنْ سَمِعَتْ أذْنَاكَ في الرَّوْضِ مُنْشِداً فَذَلِكَ قُمْرِيٌّ بِأوْصَافِهِ يَشْدُو
15    وَإنْ قَالَ مَنْ في الحَيّ قُلْ مَيْتُكَ الذِي بَرَاه الجَوَى وَالسُّقْمُ وَالشَّوْقُ وَالْوَجْدُ