البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لك من غليل صبابتي ما اضمر

الشاعر: الأبيوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لكَ مِن غَليلِ صَبابَتي ما أُضمِرُ وأُسِرُّ منْ ألَمِ الغَرامِ وأُظْهِرُ
2    وتذَكُّري زَمَنَ العُذَيْبِ يَشِفُّني والوَجْدُ مَمْنُوٌّ بهِ المُتَذَكِّرُ
3    إذْ لِمّتي سَحْماءُ مَدَّ على التُّقى أظْلالَها وَرَقُ الشّبابِ الأخضَرُ
4    هوَ مَلعَبٌ شَرِقَتْ بِنا أرجاؤُهُ إذْ نَحنُ في حُلَلِ الشّبيبَةِ نَخْطِرُ
5    فبِحَرِّ أنفاسي وصَوْبِ مَدامِعي أضْحَتْ مَعالِمُهُ تُراحُ وتُمطَرُ
6    وأُجيلُ في تلكَ المَعاهِدِ ناظِري فالقَلبُ يعرِفُها وطَرْفي يُنكِرُ
7    وأرُدُّ عَبْرتِيَ الجَموحَ لأنّها بِمَقيلِ سِرِّكَ في الجَوانِحِ تُخْبِرُ
8    فأبِيتُ مُحْتَضِنَ الجَوى قلِقَ الحَشى وأظَلُّ أُعْذَلُ في هَواك وأُعذَرُ
9    غَضِبَتْ قُرَيشٌ إذْ مَلَكْتُ مَقادَتي غَضباً يَكادُ السُّمُ منهُ يَقْطُرُ
10    وتَعاوَدَتْ عَذْلي فَما أرْعَيْتُها سَمْعاً يَقِلُّ بهِ المَلامُ ويَكْثُرُ
11    ولقَدْ يَهونُ على العَشيرَةِ أنّني أشْكو الغَرامَ فيَرقُدونَ وأسْهَرُ
12    وبمُهْجَتي هَيْفاءُ يَرْفَعُ جِيدَها رَشَأٌ ويَخْفِضُ ناظِرَيْها جُؤْذَرُ
13    طَرَقَتْ وأجْفانُ الوُشاةِ على الكَرى تُطْوى وأرْدِيَةُ الغَياهِبِ تُنْشَرُ
14    والشُّهْبُ تَلمَعُ في الدُّجى كأَسِنّةٍ زُرْقٍ يُصافِحُها العَجاجُ الأكْدَرُ
15    فنِجادُ سَيْفي مَسَّ ثِنْيَ وِشاحِها بمَضاجِعٍ كَرُمَتْ وعَفَّ المِئْزَرُ