البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إن تذعر الوحش من رأسي ولمته

الشاعر: الفَرَزدَق

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    إِن تُذعَرِ الوَحشُ مِن رَأسي وَلِمَّتِهِ فَقَد أَصيدُ بِها الغِزلانَ وَالبَقَرا
2    قُلتُ لِمَوتى وَخوصٍ إِذ وَقَعنَ بِهِم يَصرِفنَ جَهداً وَلَم تَستَطعِمِ الجِرَرا
3    إِنَّ النَدى وَيَدَ العَبّاسِ فَاِرتَحِلوا مِثلُ الفُراتِ إِذا ما مَوجُهُ زَخَرا
4    إِن تَبلُغوهُ تَكونوا مِثلَ مُنتَجِعٍ غَيثاً يَمُجُّ ثَآهُ الماءَ وَالزَهَرا
5    إِلَيكَ أُرحِلَتِ الأَحقابُ وَاِختَلَطَت بِها الغُروضُ وَلاقى الأَعيُنُ السَهَرا
6    وَما جَلَونَ لَنا عَيناً فَنُطعِمَها بِالنَومِ إِلّا مَعَ الإِصباحِ إِذ حَشَرا
7    إِذ وَقَعَت كَوُقوعِ الطَيرِ وَاِنجَدَلَت رُكبانُها حينَ لاقى الأَزرُعُ القَصَرا
8    مِثلَ الجَراثيمِ مَوتى حينَ حَلَّ بِهِم طولُ السُرى رَكِبوا أَعضادَها اليُسُرا
9    إِنَّ أَبا الحارِثِ العَبّاسِ نائِلُهُ مِثلُ السِماكِ الَّذي لا يُخلِفُ المَطَرا
10    يَداهُ هَذي حَياً لِلناسِ يَعصِمُهُم وَيَجعَلُ اللَهُ في الأُخرى لَهُ الظَفَرا
11    يا أَكرَمَ الناسِ إِذ هَزّوا عَوالِيَهُم وَأَطيَبَ الناسِ عِندَ الخُبرِ مُعتَصَرا
12    إِنّي سَمِعتُ بِجَيشٍ أَنتَ قائِدُهُ وَوَقعَةٍ رَفَعَت أَيّامُها مُضَرا
13    لَمّا اِلتَقى الناسُ يَومَ البَأسِ كُنتَ لَهُم ضَوءً وَمِردى حُروبٍ يَهدِمُ الحَجَرا
14    وَأَنتَ وَالناسُ يَومَ البَأسِ قَد عَلِموا كَالنارِ حينَ أَطارَ الجاحِمُ الشَرَرا
15    وَلَو لَقيتَ الَّذي تُكنى بِكُنيَتِهِ فَاِسطاعَ مِنكَ أَبا الأَشبالِ لَاِنجَحَرا